وما نـيل الـمـطـالب بالتمنـي      ولـكـن تــؤخـذ الـدنـيا غلابـا

وما استعـصى على قومِ منالٌ      إذا الإقـدام كـــان لــهـم ركابا

الإضافة

إذا قلتَ: [هذا كتابُ سعيدٍ]، فقد نسبتَ الاسم الأولَ: [كتاب] إلى الاسم الثاني: [سعيد]. وبتعبير آخر: أضفت الاسم الأول، ويسمى: [المضاف]، إلى الاسم الثاني، ويسمّى: [المضاف إليه].
والإضافة نوعان:
1- الإضافة اللفظية: مثل: [هذا طالبُ علمٍ، وهذان طالبا علمٍ، وهؤلاء فاعلو خير ] إذ المضاف (طالب-طالبان-فاعلون)لم يكتسب سوى التخفيف بحذف التنوين أو النون في المثنى أو في جمع المذكر السالم. ويضاف فيها الوصف كاسم الفاعل والمفعول إلى معموله.
2- الإضافة المعنوية: ما تفيد المضاف تعريفا أو تخصيصا إلى جانب التخفيف والتعريف يكون بإضافة اسم نكرة إلى اسم معرفة مثل (موضوع الطفولة ...) والتخصيص يكون بإضافة اسم نكرة إلى اسم نكرة مثل (موضوع طفولة )
المضاف إلى ياء المتكلم: أحكام المضاف والمضاف إليه
1-يجب كسر آخر المضاف وبناء ياء المتكلم على الفتح أو السكون.
إذا كان المضاف:
• اسما مفردا صحيح الآخر: وطن— وطنيََ أو وطنيْ
• اسما مفردا معتلا شبيها بالصحيح : صفْو ( شبيه بالصحيح لأن حرف العلة عليه حركة معتل لأن آخره حرف علة) صفويَ أو صفويْ
• جمع تكسير : رفاق — رفاقيَ أو رفاقيْ
• جمع مؤنث سالم : ممرضات — ممرضاتيَ أو ممرضاتيْ
1-       يجب تسكين آخر المضاف وبناء ياء المتكلم على الفتح فقط.
إذا كان المضاف :
• اسما مقصورا : هدى — هدايَ
• اسما منقوصا : منادي — مناديََّّ
• مثنى : يدان — يدايَ
• جمع مذكر سالم : مشاركون — مشاركـــي
فوائد :
    -المضاف إليه مجرور بالإضافة دائما.
-المضاف يعرب حسب موقعه في الجملة، ولا يلحقه التنوين، ولا نونُ المثنى ولا نونُ جمعِ المذكر السالم.
- يجوز أن يحلّى المضاف بـ [الـ]، إذا كانت الإضافة لفظية، نحو: [نَحتَرِم الرجُلَ الحسنَ الخُلُقِ]، ولا يجوز ذلك أبدا في الإضافة المعنوية.

ليست هناك تعليقات:
إضافة تعليق